حيّاك الله، قد تكون الإصابة بالقمل ابتلاء لتكفير سيئات أو رفع للدرجات، قال -صلى الله عليه وسلم-: (ما يُصِيبُ المُؤْمِنَ مِن وصَبٍ، ولا نَصَبٍ، ولا سَقَمٍ، ولا حَزَنٍ، حتَّى الهَمِّ يُهَمُّهُ؛ إلَّا كُفِّرَ به مِن سَيِّئاتِهِ)، "أخرجه مسلم" ولم يرد أي دليل شرعي على أنّ الإصابة بالقمل عذاب، وعذاب بني إسرائيل بالقمل إنّما هو خاص بهم وآية من آيات الله لهم ليؤمنوا.
ومما يجدر التنويه إليه أنّه لا ينبغي بالمسلم أن يخاف، ويجزع عند إصابته بأي مرض كان؛ فإنّ الله -تعالى- قال: (وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ). "سورة يونس: 107"
والذي ننصحك به التوكل على الله والأخذ بأسباب التخلص من القمل؛ كأن تحرص على تنظيف البيت، ورشّه بالمبيدات، وكذلك استشارة طبيب ليدلّك على طريقة العلاج الصحيحة.