حياكِ الله السائلة الكريمة، وبارك الله بكِ، إن علم الرؤى والأحلام علم ظني الدلالة، وتحققها في علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله، وقد تكون رؤيا صادقة من الله -تعالى-، وقد تكون نتيجةً لحديث النفس، وقد تكون من الشيطان ليحزن قلبكِ، وسأذكر لكِ قول ابن شاهين في كتابه "الإشارات في علم العبارات" في تفسير رؤيا الهروب من الأسد فيما يأتي:
- ربما دل على الظفر بحاجة الرائي.
- قد يدل على النجاة مما تخافين أو تحذرين.
- قد يدل على انتصارك على جميع الصعوبات والمشاكل التي تواجهكِ.
ولقد أرشدنا الرسول الكريم إلى كيفية التعامل مع الرؤى والأحلام، فقال -عليه الصلاة والسلام-: (إذا رَأَى أحَدُكُمْ رُؤْيا يُحِبُّها، فإنَّما هي مِنَ اللَّهِ، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عليها ولْيُحَدِّثْ بها، وإذا رَأَى غيرَ ذلكَ ممَّا يَكْرَهُ، فإنَّما هي مِنَ الشَّيْطانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِن شَرِّها، ولا يَذْكُرْها لأحَدٍ، فإنَّها لا تَضُرُّهُ)."رواه البخاري"