أختي الكريمة، أهلًا ومرحبًا بك، لعلّ ما رأيته في المنام خير وبركة -ما شاء الله بارك الله-، فاطمئني، ومن أهم دلالاتها ما يأتي:
- إن سيدنا يوسف -عليه السلام- من أنبياء الله الذين تعبوا كثيرًا في الحياة وابتُلوا بالعديد من الأمور، وما كان بعد التعب والابتلاء إلا الفرج والتمكين -بفضل الله تعالى-.
- إن رأيتهِ يبكي فهذا من علامات الفرج لك والتمكين بعد ذلك، فأبشري بالخير والفرج -بإذن الله تعالى-.
- قد تدل الرؤيا على صبرك وجمالك وقوة إيمانك وحسن عبادتك -ولله الحمد والشكر-.
- لعلّ هذه الرؤية تبشّرك بقضاء حاجةٍ؛ كالزواج أو الوظيفة أو الترفيع، وربما تتحقّق أمنية غالية عليك؛ كشفاء مريض، أو سفر قريب، أو تمام أمر -بإذن الله تعالى-.
واعلمي أختي الكريمة أنّ هذه الرؤية الجميلة لا تأتي إلا بخير، فشخص أي نبيّ لا يتمثّله الشيطان، ويبقى الأمل بتحقيقها بأمر الله -تعالى-، وعسى أن يكون ذلك خيراً كثيراً لكِ، فاشكري الله -تعالى-، وأكثري من الذكر والعبادة، مع التقرّب إلى الله بكل ما تحبّين من أعمال الخير والصلاح.