أنصحكِ بضرورة تجنّب استخدام دواء روكتان خلال الرضاعة الطبيعيّة، لعدم وجود دراسات كافية حول أمان استخدام الدواء خلال الرضاعة، وحول إمكانيّة عبور الدواء عبر الحليب إلى الطفل الرضيع، فهذا مما تعلمته خلال دراستي لتخصص الصيدلة.
وبالتالي فإنّ حليب الأم يتحول إلى سمّ عند أخذ أو تعاطي الأم المرضع لأي مادة دوائية تعبر حليبها، ومُصنّفة على أنّها من الأدوية غير الآمنة للطفل الرضيع.
وأودّ لفت انتباهكِ إلى بعض النصائح والتدابير المنزليّة التي تساهم في التخفيف من حبّ الشباب بعد الولادة وخلال الرضاعة الطبيعيّة، مثل:
- غسل الوجه جيدًا قبل النوم وإزالة مستحضرات التجميل في حال تطبيقها على الوجه قبل النوم.
- حرصكِ على شرب كميّة كافية من الماء خلال اليوم.
- استخدام مستحضرات العناية بالبشرة الخالية من الزيوت والمناسبة لنوع بشرتكِ.
- الاستحمام بعد الإجهاد أو ممارسة التمارين الرياضيّة.
- غسل الوجه بالصابون مرتين في اليوم.
- استخدام مقشر البشرة بشكلٍ أسبوعيّ.
- الحدّ من التعرّض لأشعّة الشمس واستخدام الواقي الشمسي عند الخروج من المنزل.
وختامًا أنصحكِ بمراجعة الطبيب المختص لاستشارته حول الطرق الآمنة لعلاج البشرة الدهنيّة، وحبّ الشباب، بعد الولادة، لتوفّر عدد من العلاجات الأخرى الآمنة والفعّالة خلال الرضاعة.