لا تقلق من فطريات القطط طالما أنّ قطتك خالية منها، ولذا فإنّ حماية نفسك وعائلتك من فطرياتها يعني حماية القطة من الفطريات هي أيضًا، وذلك من خلال خطوات بسيطة تتضمّن الآتي:
- تجنّب مُخالطة القطة للقطط الأُخرى التي يبدو عليها المرض:
سواء أكانت قطط شوارع أم قطط منزليّة.
- تجنّب خروج القطة للأماكن التي قد توجد فيها حيوانات مُصابة:
أخبرتني إحدى الطبيبات البيطريّة أنّ مُجرّد مشي القطة أو جلوسها مكان قطّة أُخرى مُصابة قد يُعرّضها للإصابة بالفطريات.
- تنظيف صندوق فضلات القطّة بانتظام:
والتأكّد من غسل اليدين جيّدًا بعد ذلك، أو ارتداء القفازات عند تنظيفه، وفي حال وجود إحدى السيّدات الحوامل في المنزل فعليها تجنّب فضلات القطة وصندوقها قدر الإمكان.
- الاهتمام بنظافة القطة وأغراضها التي تتعامل بها:
ويتضمّن ذلك جميع ما تتعامل أو تمشي عليه القطة من أسطح أو رفوف، بتعقيمها وتجفيفها جيّدًا؛ لمنع انتشار الفطريات أو أيّ ميكروبات أُخرى عليهم، لأنّها تجد في الرطوبة والماء بيئة مُناسبة للتكاثر، بالإضافة لضرورة تقليم أظافر القطّة بانتظام، سواء أكان ذلك في المنزل أم في العيادة البيطريّة.
- عرّض القطّة وأغراضها للشمس ما بين وقت وآخر:
إذ إنّ الشمس تُساعد على بقائها جافّة.
- الالتزام بمواعيد مطاعيم القطة السنويّة:
وسيُساعدك الطبيب البيطريّ بتحديد المواعيد المُناسبة.
- لاحظ أيّ علامات تُشير لإصابة القطّة بالفطريات:
فقد يكون ذلك في ظهور بثور أو حبوب على جلدها، أو حكّها له، أو إصابتها بالإسهال أو التقيّؤ، أو شعورها بعدم الراحة غير المُرتبطة بأسباب واضحة.
- الحرص على جعل القطة اجتماعيّة أكثر:
وذلك يجعلها أكثر تقبّلًا لهم، ما يمنعها من العضّ أو الخدش، وذلك يُقلّل بدرجة كبيرة من احتماليّة انتقال الفطريات والميكروبات من فم القطّة وأظافرها لك ولأفراد عائلتك.
- الحرص على تقوية المناعة لك ولأفراد المنزل:
إذ نادرًا ما يُصاب أصحاب المناعة القويّة بالفطريات، وبإمكانك دعم مناعتك بتناول الأطعمة الغنيّة بالفيتامينات، والتركيز على المصادر الغنيّة بالزنك، وفيتامين (ج)، وفيتامينات (ب) المُختلفة.
- راقب الخدوش التي تتسبّب بها القطة:
في حال التعرّض لخدوش أو جروح من أظافر القطة أو أسنانها فعليك غسل الجرح جيّدًا بالماء والصابون، وتعقيمه، ومُراقبة أيّ تورّم أو احمرار قد يظهر فيه، وإعلام الطبيب في حال حدوث ذلك؛ لصرف العلاج المُناسب.