تنفي نتيجة التحليل إصابة والدتكِ بعدوى فعّالة بفيروس التهاب الكبد ب، ويُشير رمز (HBsAg) إلى تحليل المستضد السطحيّ للفيروس التهاب الكبد ب [١] ، ولكن في المقابل لا تنفي إصابتها بأحد أمراض الكبد الأخرى، ويتمّ تحديد ذلك من قِبَل الطبيب عند الاطلاع على التحاليل الأخرى التي تمّ إجراؤها.
وأوّد الإشارة إلى أنّ النتيجة السلبيّة لتحليل (HBsAg) لا تنفي الإصابة بالتهاب الكبد ب بشكلٍ قطعيّ، فقد تحتاج مستضدّات الفيروس للارتفاع بالدم والكشف عنها بالتحليل إلى مدّة تتراوح بين 1 - 9 أسابيع بعد انتقال العدوى أو قد تحتاج مدّة أطول في بعض الحالات النادرة، لذلك يساهم التحليل في الكشف عن العدوى الفعّالة والنشطة أو المزمنة بالفيروس فقط، لذلك في حال شكّ الطبيب بإصابة والدتكِ بالعدوى قد يطلب إعادة التحليل مرة أخرى خلال عدّة أسابيع.
ولأنّ تحليل (HBsAg) يُعدّ التحليل الأسرع في الكشف عن عدوى التهاب الكبد الذي قد يصبح مزمنًا فلا توجد تحاليل أخرى يمكن القيام بها في هذه المرحلة للكشف عن العدوى، ولكن توجد العديد من التحاليل الأخرى التي تساهم في الكشف عن أسباب الأعراض التي تعاني منها والدتكِ فقد لا تكون مرتبطة بمشكلة صحيّة في الكبد.
نصيحة: لا تفكري فيما إذا كان شفاء مرض التهاب الكبد ب ممكنًا أم لا، ولكن عليك أن تفكري في الإصرار على إكمال الفحوصات واللتزام بتعليمات الطبيب.