نعم، يمكن أن تُسبب التغيرات الهرمونية المصاحبة للتبويض الشعور بالحكة في الثديين والحلمات، بالإضافة إلى الشعور بالألم والثقل في هذه الأجزاء، ولكن يجب أن يرتبط بدء الشعور بها مع بدء فترة التبويض وينتهي بانتهاء فترة التبويض فقط.
ولكن لا يمكن الاعتماد على شعورك بهذه الأعراض لمعرفة أنكِ في فترة التبويض؛ إذ يمكنكِ التأكّد ما إن كنتِ في فترة التبويض أم لا بإنقاص 14 يومًا من طول دورة الحيض لديكِ؛ فمثلًا لو كان طول فترة الحيض لديك 30 يومًا فإنّ يوم التبويض لديك هو اليوم 16 من دورة الحيض (30-14=16)، ويمكنكِ ممارسة الجماع بانتظام قبل هذا اليوم بأربعة أيام لزيادة فرصة الحمل، كما يُشترط لحسابها أن تكون دورتك الشهرية منتظمة.
هل عليك مراجعة الطبيب؟
لا بدّ من مراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن في حال الشعور بالحكة في غير أيام التبويض أو إذا كانت الحكة مصاحبة لأعراض أخرى، أهمها ما يأتي:
- تغيرات على الجلد أو الحلمات؛ كظهور تقرحات، أو انتفاخ، أو احمرار، أو تقشّر.
- إفرازات غير طبيعية ذات لون أحمر أو أخضر أو أصفر.
- انتفاخ تحت الإبط.