من خلال خبرتي في المجالِ الطبيِّ لا يُمكن الجزم بأنَّ السبب في الارتفاع الطفيف لدرجة حرارة جسمكِ هو تلقيح البويضة، إذ يمكن أن يكون ناتجًا عن التبويضِ نفسه بسبب ارتفاع نسبة هرمون البروجستيرون في الجسم بعد الإباضةِ.
وكذلك فإنّ درجةَ حرارة الجسم الأساسية (Basal Body Temperature) ترتفعُ بشكل طفيف (0.3 درجة مئوية) عند حدوثِ الإباضة أو حدوث تخصيب للبويضة، وهذه تعتبرُ من العلامات المبكرة لحدوثِ الحمل.
ويمكنني أن أذكر لكِ بعض الأعراض المبكرة التي يمكنك مُلاحظتها على جسمكِ، والتي قد تدل على تخصيب البويضة وحدوث الحمل، منها:
- الشعور بالغثيان والقيء والنفورِ من بعض أنواع الطعام أو الروائح.
- الصداع.
- انتفاخ الثدي.
- تقلبات المزاج.
- نزيفُ الانغراس، بحيث تلاحظين نزول بضع قطرات من الدم نتيجة لانغراس البويضة المخصبة ببطانة الرحم.
ختامًا، أود أن أشير إلى أنّه لا يُمكن الاعتماد على درجةِ حرارة الجسم أو أي أعراض أخرى لمعرفة حدوث الحمل؛ لأنّها تتأثرُ بالعديد من العوامل الأُخرى مثل المرض أو التوتر أو التغير في نمط النوم، لذلك أنصحكِ بإجراء اختبار الحمل المنزلي بعد مرور 12-15 يومًا من حدوث الإباضة أو مراجعة الطبيب المختص في حال غياب الدورة الشهرية لإجراء اختبار الدم للتأكدِ من حدوث الحمل لديكِ.