في البداية أودّ التنويه إلى أنّ الأعراض المذكورة تدلّ غالبًا على الإصابة بعدوى فطريّة في المهبل، وعلى الرغم من أنّ العدوى الفطريّة لا تمنع الحمل بشكلٍ مباشر إلّا أنّها قد تؤثر في فرص الحمل ، فقد تحدّ العدوى الفطريّة من قدرة الحيوانات المنويّة على الحركة داخل المهبل والوصول إلى البويضة لتلقيحها، بالإضافة إلى أنّ الأعراض المصاحبة لها قد تؤثر في القدرة على الجماع.
وأودّ التنويه أنّ العدوى الفطريّة يتمّ علاجها بسهولة في حال البدء بالخطة العلاجيّة في المراحل الأوليّة من العدوى ، أمّا في حال التأخر في العلاج فقد تحاج المرأة إلى فترة أطول من العلاج، لذا أنصحكِ بمراجعة الطبيبة النسائيّة لتحديد الخطة العلاجيّة المناسبة للتخلّص من العدوى الفطريّة، وتحديد الطرق التي تساعدكِ على زيادة فرص الحمل، ومن الممكن أيضًا اللجوء إلى الأعشاب المفيدة لزيادة فرص الحمل.