في البداية أتمنى لكِ السلامة وأن تلدي مولودك بخير، أمّا فيما يخصّ مشكلتك فاطمئني لا شيء يدعو للقلق، لأنّ أغلب الأمهات يشعرن بمثل هذا الألم والطقطقة عند الحوض في الشهر التاسع لعدة أسباب سأذكر لكِ أهمّها:
- زيادة وزن الجنين مما يسبب زيادة الضغط على الحوض.
- إفراز هرمون الريلاكسين الذي يؤدي إلى تليين الأربطة لتحضير الحوض للولادة.
- آلام الرباط المستدير؛ حيث تكون هذه الرباط مثل الحبال التي تربط الرحم بالفخذ وتوفِّر الدعم للرحم، وقد تصبح مؤلمة عند تمدد بطن الحامل.
- الإصابة بالتهاب في المفصل ناتج عن حركة المفاصل أو الضغط عليها أثناء الحمل.
وتتعدّد الأسباب لأكثر من هذا بكثير، لذلك أنصحك بالذهاب إلى طبيبتك حتى تقوم بفحصك وتحديد السبب الرئيسي لألمك، كما أنّني أنصحك بتسجيل معلومات حول وقت ظهور الألم ومدته خلال اليوم كي تخبري طبيبتك بها.
كيف يمكنني أن أخفف من ألم الحوض وطقطقته؟
يمكنك التخفيف من ألم الحوض وطقطقته باتباع النصائح الآتية:
- استخدمي معدات تدعم جسمك مثل حزام البطن، وحزام دعم الحوض.
- احرصي على أخذ قسطًا كافي من الراحة وتجنبي إجهاد نفسك.
- ضعي كيس ثلج ملفوف بقطعة قماش أو كمادات ماء بادرة على مكان الألم؛ إذ يُساعد ذلك في تخفيف الألم والالتهاب لديك.
متى يجب عليكِ القلق بشأن آلام الحوض أثناء الحمل؟
يجب عليكِ مراجعة الطبيب في حال ترافق ألم الحوض وطقطقته مع أحد الأعراض الآتية:
- ألم شديد لا يزول مع الراحة أو اتباع التدابير المنزلية اللازمة.
- ألم أسفل البطن مستمر لا يتوقف.
- إذا عانيتِ من حمى وقشعريرة.
- شعور بحرقة عند التبول.
- إذا عانيتِ من الدوخة أو الدوار.
- إذا شعرتِ بغثيان أو قيء.
- إذا لاحظتِ خروج إفرازات مهبلية خضراء قوامها مائي أو إفرازات دموية.
- إذا عانيتِ من نزيف.