لا يمكن تحديد الزمن الذي قد يعيشه المصاب بضعف عضلة القلب، وذلك لاختلاف أنواعه، وطرق علاجه، واختلاف طريقة تعامل المصاب معه، ومتى تمّ اكتشاف المرض لديه.
لذا أنصحك بألّا تبحث عن جواب هذا السؤال، بل أن تركز تفكيرك على كيفية التعامل مع هذا المرض، ومن الإيجابي أنه تمّ اكتشاف المرض لديك وتشخيصه قبل فوات الأوان، لتستطيع التعامل معه، وتتجنب قدر الإمكان مضاعفاته الخطيرة.
أمّا بالنسبة لسؤالك الثاني عن مدى فاعلية العلاج وهل يمكن أن تشفى، فيمكن أن أجيبك بأن عضلة القلب لن تعود لوضعها السليم مع العلاج، ولكن الهدف الأساسي منه هو منع تدهور حالتكِ، وتجنب المضاعفات المستقبلية، والتعامل مع الأعراض التي تصيبك.
كيف يمكنك المحافظة على صحتك؟
من النصائح الحياتيّة التي يُمكنك اتباعها لتُحافظ على صحّتك على المدى البعيد، أذكر لك ما يأتي:
- حافظ على وزن صحي.
- اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا غنيًا بالفواكه والخضروات.
- قلل من تناول الصوديوم ومصادره؛ كالملح، والمعلبات، والطعام الجاهز.
- تجنب تناول كمية كبيرة من الطعام دفعة واحدة.
- قلل من مصادر الكافيين، كالقهوة، وأنواع الشاي المختلفة، والمشروبات الغازية قدر الإمكان.
- تجنب العوامل المسببة للتوتر، وحاول إحاطة نفسك بالمحبين والداعمين لك من أسرتك وأصدقائك.
- تجنب شرب الكحول.
- احصل على قسط كافِ من النوم والراحة.
- الإقلاع عن التدخين.
- الالتزام بتوجيهات الطبيب المُختصّ وعدم تجاهلها.
- مُمارسة التمارين الرياضية، إذ أنّ عضلة القلب قد تتقوى مع ممارسة الرياضة، إلّا أنه من الضروري مُراجعة الطبيب وأخذ المشورة منه، لتحديد أنواع الرياضات التي يجب عليك ممارستها أو تجنبها.
أمور يجب عليك متابعتها باستمرار
توجد بعض الأمور التي يجدر بك فحصها ومتابعتها باستمرار لتجنب تدهور حالة ضعف عضلة القلب لديك:
- مراقبة وزنك بشكل يومي، وإذا لاحظت زيادة مفاجئة فعليك مراجعة الطبيب، لأن الزيادة قد تكون احتباسًا في السوائل.
- مراقبة مُستوى ضغط الدمّ، والتأكد من بقائه ضمن الحدّ الطبيعي، إذ يُمكن أن يؤدي ارتفاعه إلى التأثير على عضلة القلب، وعملها بكفاءة أقلّ.
- مراجعة الطبيب المختص، والخضوع للفحوصات الطبيّة بشكلٍ مُستمرّ ودوري.
- سؤال الطبيب عن كمية السوائل التي يجب ألّا تتجاوزها خلال اليوم، ومراقبة الكمية التي تستهلكها منها.
- مراقبة وظائف الكلى باستمرار، لتجنب أي مشاكل في الكلى ناتجة عن تراكم السوائل.