لا تُشخّص تحاليل الدم إصابتك بسرطان الغدد الليمفاوية، ولكنها قد تعطي بعض الأدلة على وجوده، لذلك لا يمكن الاعتماد عليها، وعليك الخضوع لعدة فحوصات أخرى للتأكد، ومن هذه الفحوصات ما يأتي:
- الفحص الجسدي:
يقوم الطبيب بفحصك سريريًا للتأكد من عدم وجود تورم في الغدد الليمفاوية في الرقبة أو تحت الإبط أو الأُربية إضافةً إلى فحص الكبد والطحال.
- التصوير:
مثل التصوير المقطعي، أو الرنين المغناطيسي، أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
- أخذ خزعة من الغدة الليمفاوية:
هو الفحص القاطع لتشخيص سرطان الغدد الليمفاوية؛ وذلك بأخذ جزء من الغدة الليمفاوية أو استئصالها كلها وإرسالها للمختبر.
- أخذ خزعة من نخاع العظم.
لذلك أوصيك بمراجعة الطبيب المختص لأخذ التاريخ المرضي وإجراء الفحوصات اللازمة، كما أوصيك بالإقلاع عن التدخين؛ فالتدخين يزيد فرصة الإصابة بالسرطانات عامةً بشكل كبير.