لا يُعدّ تحليل الدم أحد الطرق المعتمدة في الكشف عن الإصابة بسرطان الرئة، ولكن قد يتمّ إجراء تحليل دم للشخص المصاب لأخذ فكرة عن الصحّة العامّة له من خلال إجراء بعض التحاليل الروتينيّة، مثل تحليل تعداد الدم الشامل، وتحليل كيمياء الدم، وقد يُطلب هذا النوع من التحاليل أيضًا للكشف عن علامات تدلّ على تطوّر بعض المضاعفات المتعلّقة بالسرطان، أو علامات تدلّ على انتشاره إلى أنحاء أخرى في الجسم.
وقد يطلب الطبيب بعض الصور الإشعاعية، وفي حالات خاصّة وبعد تشخيص الإصابة بالمرض قد يعمل بعض الأطباء على تحليل الدم للكشف عن دلالات الأورام الخاصّة بأنواع محدّدة من سرطان الرئة، ولكن لا يندرج هذا النوع من التحاليل ضمن الاختبارات التشخيصيّة المعتمدة لتشخيص الإصابة بسرطان الرئة.