أهلاً بك أختي الكريمة، بعد البحث عن آراء العلماء في هذه المسألة تبيّن لي ما يأتي:
- لباس المرأة في الصلاة
ذهب جمهور الفقهاء أختي السائلة إلى أنّ الواجب على المرأة عند الصلاة؛ أن تستر جميع بدنها باستثناء وجهها وكفيّها؛ -وللحنفية مذهب مختلف في تغطية القدمين للمرأة أثناء الصلاة-، سواء أكان سترها لعورتها بثوب واحد أو ثوبين، ولا أثر للبس القصير تحت الثياب في صحة الصلاة؛ إذ إنّ لبسها جائز لا بأس به طالما تمّ تغطيتها بملابس الصلاة؛ على أن تكون:
- ساترة لما يجب ستره.
- أن لا تظهر تفاصيل الجسد أو لونه؛ كأن تشفّ ما تحتها.
- هل يجوز الصلاة بالبنطال والقميص؟
فرّق العلماء بين شروط صحة الصلاة، وآداب الصلاة؛ فذهبوا إلى أنّ الصلاة بالبنطال الواسع والقميص الساتر مع تغطية جميع العورة، أمر جائز لا حرج فيه، إلا أنّه منافٍ عند بعض العلماء لآداب الصلاة؛ إذ إنّ هذه الملابس قد تُفصّل عورة المرأة، وبهذا أفتت دائرة الإفتاء الأردنية.
وختاماً ينبغي التنبيه إلا أنّ الخروج بمثل هذا الملابس أمام الرجال من غير المحارم؛ جائز في حال تحققت فيها شروط الحجاب الشرعي الصحيحة.