بعد البحث توصلت إلى أنّ البرغوث حشرة لا تستطيع الطيران، فهي لا تملك أجنحةً، ولكنّها قادرة على الحركة بسرعة كبيرة، ويعتقد النّاس أنّ البراغيث تطير؛ لأنّها قادرة على القفز لمسافات كبيرة ولارتفاعات عالية جداً، إذ تصل قفزة البرغوث إلى 100 ضعف حجمه الذي لا يتجاوز طوله 1-3 ملم، وذلك لامتلاكه أرجلاً قويةً، ووجود حشوات راتنجيّة في أقدامه الخلفيّة، أمّا يرقات البرغوث الصغيرة فتتحرك عن طرق الزحف.
كما تعيش حشرة البرغوث في الأماكن المظللة، والدافئة، والرطبة، مثل: الأعشاب العالية، والرمل، وفي الحطام، وإذا انتقلت إلى جسم الحيوانات كالكلاب والقطط، فإنّها تُفضّل العيش في منطقة الرقبة، والآذان، وأسفل البطن، وإذا كانت هذه الحيوانات منزليةً، فإنّ البراغيث العالقة بفرائها ستقفز إلى السجاد، والفراش، والمفروشات.