يعدّ اسم سَلَام دون تشيد اللام اسمًا مؤنثًا عربي الأصل، يكثر أن تُسمى به الإناث، وقد يُسمى به الذكور، وعند الرجوع إلى معناه في القاموس العربي؛ نجد أنّه يحملُ المعاني الحسنة التي تستأنسها النفوس، فهو اسم من التسليم، والتحية، والاستسلام، والخلاص من كل عيب وقبح.
لقد ورد اسم السلام في القرآن الكريم أيضاً، وقد تكرر ذكره في أكثر من موضع فيه، ومن ذلك قول الله -عز وجل-: {يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ}، كما يعدّ السلام اسمًا من أسماء الله الحسنى كذلك.
في الحقيقة يخلط كثيرٌ من الناس بين اسم سَلّام بتشديد اللام، وسَلَام بفتح اللام دون تشديد؛ حيث يعدّ الأول اسمَ علمٍ مذكر، وهو على صيغة المبالغة لمن يكثر من السلام على الآخرين، بينما الثاني فهو اسم علم مؤنث ويُذكّر كذلك.