من خلال اطلاعي على علم النحو، فإنّ الظرف (عند) يعتمد على الكلمة التي تأتي بعده وهي المضافة له وتعرب مضافًا إليه، حتى نستطيع تمييزه فيما إذا كان ظرف زمان أو ظرف مكان، كما في الأمثلة الآتية:
- سألتقي بك عند الشجرة.
- سأنام عند بيت عمي.
- سأفطر عند المغرب.
- سأدرس عند الفجر.
فلو نظرنا إلى الكلمات التي تحتها خط لاستطعنا تمييز نوع الظرف (عند)، فمثلًا في الجملة الأولى جاء ظرف مكان لأن الشجرة دلت على مكان، وفي الجملة الثانية جاء ظرف مكان لأن البيت دل على مكان، وفي الجملة الثالثة جاء ظرف زمان لأن المغرب دل على زمان، وفي الجملة الرابعة جاء ظرف زمان لأن الفجر دل على زمان.