راحيل، وقد ذكرها أهل التفسير في كتبهم، وقيل إنّها توفيت في فترة نفاسها لأخ يوسف الأصغر بنيامين، والأم المقصودة في قوله -تعالى-: (وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا)، "سورة يوسف: 100" هي زوجة يعقوب التي قيل إنّ اسمها لِيثة؛ وهي خالة يوسف التي قامت بتربيته.
ومن الجدير بالذكر أنّه ليس هناك نص شرعي على اسم أم يوسف -عليه السلام-، لكن ذكر بعض أهل العلم أن اسمها راحيل، قال ابن منظور في لسان العرب: "وراحيل اسم أم يوسف -عليه السلام-".
وذكر أهل السير والتاريخ أنّها دُفنت في بيت لحم، وقد صنع لها يعقوب -عليه السلام- حجارة، تُعرف اليوم باسم حجارة راحيل.