لا توجد علاقة بين مرض بيرونيّ واستخدام دواء الفياجرا ولا يُعدّ استخدام الدواء كأحد الأسباب أو عوامل الخطورة للإصابة بالاضطراب، وعلى النقيض من ذلك فإنّ دواء الفياجرا قد يُستخدم في بعض الحالات للتخفيف من أعراض مرض بيرونيّ خصوصًا في المراحل الأولى من المرض.
ولم يتمّ إلى الآن فهم سبب الإصابة بمرض بيرونيّ بشكلٍ واضح، ولكن يُعتقد أنّه قد يتطوّر نتيجة تعرّض القضيب المتكرّر للإصابة مثل الناجمة عن ممارسة بعض أنواع الرياضة أو خلال الجماع، ولكن في العديد من الحالات تطوّرت الإصابة بالاضطراب دون وجود تاريخ لتعرّض الشخص لإصابة في القضيب، وتوجد بعض العوامل التي قد ترفع من خطر الإصابة بالاضطراب، ومنها:
- التقدّم في العُمُر وخصوصًا خلال فترة الخمسينات والستينات من العُمُر.
- وجود تاريخ عائليّ للإصابة بالاضطراب.
- الإصابة بأحد اضطرابات الأنسجة الضامّة.