ربما سمعتِ من والدتك أو قرأتِ أنّ الحامل بولد يُصيبها الصداع بكثرة أثناء الحمل، ولكن ذلك غير صحيح؛ إذ لا تُوجد أي علاقة بين إصابة أختك بالصداع ونوع جنينها (جنسه)، وأظن أن أختكِ شرحت لكِ أنّ الصداع أثناء الأشهر الأولى من الحمل أمرٌ شائع، خاصةً مع تغير مستويات الهرمونات في جسمها أثناء الحمل.
كيف يُمكننا معرفة جنس جنين أختي؟
يُمكنكِ معرفة جنس جنينها عن طريق فحص الألتراساوند ورؤية أعضائه التناسلية، ولكنه نتائجه قد لا تكون دقيقة عند إجرائه قبل الأسبوع 18-22 من الحمل (الشهر الرابع أو الخامس)، ومع ذلك قد لا يتمكن الطبيب من رؤية أعضاء جنينها بوضوح في الحالات الآتية:
- إذا كانت أختكِ تعاني من السمنة أو الوزن الزائد في البطن.
- إذا كانت وضعية جنينها لا تسمح برؤية أعضائه.
- إذا لم تحسب عمر الحمل بشكلٍ صحيح.
هل لديكم أي نصائح لتخفيف الصداع لديها؟
يُفضل أن تراجع أختكِ طبيبها إذا كان الصداع شديدًا ولا تستطيع تحمله، أمّا إذا كان يُمكنها تحمله فقد تُساعدها النصائح الآتية على تخفيفه:
- اشربي 8-12 كوبًا من الماء؛ فقد يُسبب الجفاف الصداع.
- نامي لمدة 7-9 ساعات ليلًا.
- قومي بالتأمل لمدة 10 دقائق على الأقل يوميًا.
- تجنبي أي أطعمة أو مشروبات لاحظتِ أنّها تزيد الصداع لديكِ سواءً.
- احرصي على تناول وجباتكِ في موعدها ولا تفوتي أيًا منها.