أتمنى لكَ السلامة، وأوضّح لكَ أنّه لم يتمّ إلى الآن اكتشاف علاج يُساهم في الشفاء التامّ من مرض التهاب الكبد المناعيّ، ولكن يمكن من خلال الالتزام بالعلاج الدوائيّ السيطرة على المرض بشكلٍ فعّال جدًا وقد يدخل المرض ضمن مرحلة الهدوء أو الاختفاء تامّ لأعراض المرض وتوقف في تقدّمه أو تأثيره في الكبد لعدّة سنوات، وحتى في حال تطوّر هبّات من المرض فقد تكون محدودة ولا تتطوّر عنها مضاعفات صحيّة خطيرة.
أمّا في حال عدم الالتزام بالخطة العلاجيّة فإنّ المرض قد يستمر في التطوّر دون الدخول في فترات الهدوء الطويلة، وهو ما قد يؤدي في النهاية إلى انخفاض في وظائف الكبد أو حتى فشل الكبد والحاجة إلى زراعة الكبد، ولا داعي للقلق فالالتزام بالخطة العلاجيّة بسيط ولا يتطلّب جهداً كبيرة، ويمكنك ممارسة حياتكَ بشكلٍ طبيعيّ.