نعم توجد العديد من الطرق التي تساعد على التخفيف من حدّة الغثيان المصاحب لنوبات الشقيقة، بما في ذلك اتّباع نظام غذائي صحّي خال من الأطعمة المقلية والسكرية، وعدم ممارسة الأنشطة البدنية بعد الأكل مباشرة.
كما توجد بعض الأعشاب التي تُسهم في التخفيف من الغثيان، والتي يمكن تناولها بكمّيات معتدلة، ومن هذه الأعشاب ما يأتي:
- الزنجبيل:
يعدّ الزنجبيل الخيار الطبيعي الأكثر شيوعًا المستخدم في علاج الغثيان المُصاحب للشقيقة، ويمكن تحضيره بعدة طرق، واختر ما يُناسبك منها:
- تقشير شريحة نيئة من جذر الزنجبيل وتناولها.
- تناول قطعة من حلوى الزنجبيل.
- شرب كوب من شاي الزنجبيل الدافئ.
- شرب مشروب الزنجبيل البارد.
- شاي النعناع:
يتمتّع شاي النعناع بخصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات؛ ممّا يساعد على التخفيف من أعراض الغثيان.
- البابونج:
يعدّ البابونج من العلاجات الفعّالة لأعراض الشقيقة بما في ذلك الغثيان، والذي يُمكن تحضيره عن طريق نقع 3 ملاعق من البابونج بالماء الساخن لبضع دقائق وثم شربه دافئًا.
- القرفة:
تحتوي القرفة على خصائص مضادة للقيء؛ ممّا يُسهم في التخفيف من الغثيان، كما تساعد على تحسين الهضم وتهدئة بطانة المعدة.
ختامًا أنصحكِ بضرورة استشارة الطبيب قبل تناول هذه الأعشاب للتأكد من سلامتها وعدم تداخلها مع الأدوية التي تتناولينها ومن عدم تسببها في تحفيز نوبات الصداع النصفي، مع ضرورة التأكيد على الالتزام بالأدوية الموصوفة من قِبل الطبيب فآثارها الطبية أهم من أعراضها الجانبية.