حياك الله السائل الكريم، تعددن أقوال العلماء بوجوب اقتران صلاة الشفع مع الوتر أم لا على ما يلي:
- منهم من قال أن الوتر يجب أن تُسبق بصلاة الشفع
لحديث عبدالله بن عمر أنَّ رسول الله -عليه الصلاة والسلام- قال: (مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيَ أحَدُكُمُ الصُّبْحَ صَلَّى رَكْعَةً واحِدَةً تُوتِرُ له ما قدْ صَلَّى)، "أخرجه البخاري" فأوضح -عليه السلام- أن صلاة الوتر تكون بصلاة ركعتين ثم تسليم وركعتين ثم تسليم، وهكذا حتى يُنهي صلاته بركعة واحدة يختم قيامه بها.
- قال علماء آخرون كالحنفية والمالكية
بأن لا مانع من الوتر بركعة واحدة من غير صلاة الشفع قبلها، ولكن يُكره ذلك، وقالوا أيضاً بأنه يمكن صلاة الوتر بدون الشفع للمسافر أو للمريض، لعدم التكلّف عليهم.
- وقال آخرون أنه يكره الوتر بواحدة
بدون الشفع حتى ولو كان الشخص مريضاً أو مسافراً.