أهلًا بك، الواو هنا ليست عاطفة، إنّما هي واو المعيّة، وفيما يأتي إعراب قول الشاعر: "لا تنهَ عن خُلقٍ وتأتي مثلَه":
- لا
حرف نهي وجزم مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
- تنهَ
فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، والفاعل ضمير مُستتر وجوبًا تقديره "أنت"، والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
- عن
حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- خُلُقٍ
اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره تنوين الكسر الظاهر على آخره.
- الواو
واو المعية، حرف مبنيّ على الفتح لا محل له من الإعراب.
- تأتي
فعل مضارع منصوب بأن المُضمرة وجوبًا، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مُستتر وجوبًا تقديره "أنت".
- مثلَه
مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مُضاف، والهاء ضمير متّصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
تنصب "واو المعيّة" الفعل المُضارع الذي يقع بعدها شرط أن يسبقها نفي أو طلب، وأن تأتي واو المعيّة بمعنى "مع" المصاحبة، إذ حثّ الشاعر المُخاطَب على عدم إتيانِه عملًا مع نهيه عنه، كما سُبقت واو المعيّة "طلب" وهو: "لا تنهَ" ولمّا تحقّقَ الشرطان في البيت السابق كان نصبُ المضارع واجبًا.