. لم يرد في القرآن الكريم، أو في السنة النبوية ما يثبت وجود زوجة لإبليس لا من الجن ولا من الإنس، كما لم يرد ما يبين حقيقتها؛ وكل ما جاء في ذلك عموميات تثبت وجود ذرية للشيطان، وتثبت وجود الذكر منها والأنثى؛ دون بيان طريقة تكاثرهم أو تواجدهم، وهذا ما دلت عليه النصوص الآتية:
- قوله -تعالى-: (إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ). "الأعراف: 27"
- قوله -تعالى-: (أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا). "الكهف: 50"
- قوله -صلى الله عليه وسلم- إذا دخل الخلاء: (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الخُبُثِ والخَبَائِثِ)، "أخرجه البخاري" قال بعض أهل العلم: إن الخُبُث والخَبَائث، هي ذكور الشياطين وإناثهم.