أهلاً ومرحباً بك، إن هاجر -عليها السلام- هي والدة إسماعيل -عليه السلام-؛ والتي تزوجها سيدنا إبراهيم -عليه السلام- بعد أن وهبتها له زوجته سارة، فرزقه الله -تعالى- بإسماعيل -عليه السلام- من زوجته هاجر، ومن ثم بإسحاق -عليه السلام- من زوجته سارة، بعد طول انتظاره للذرية الصالحة.
قال -تعالى- على لسان إبراهيم -عليه السلام-: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ ۚ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ)، [إبراهيم: 39] كما أشار القرآن الكريم إلى قصة هاجر -عليها السلام- مع ابنها إسماعيل؛ حين جاء أمر الله -تعالى- لإبراهيم -عليه السلام- بترك أهله في مكة المكرمة؛ قال -تعالى-:
(رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ). [إبراهيم: 37]