حياك الله السائل الكريم، لقد ذكر العديد من أهل العلم والتفسير اسم أمّ سيدنا موسى -عليه السلام- في كتبهم، وهذه الأقوال منقولة من مرويات أهل الكتاب، فلا نقطع بصحّتها، ولا نصدّقها ولا نكذّبها، ومن تلك الأقوال ما يأتي:
- قيل إنّ أم موسى هي أيارخا.
- قيل إنّها أياذخت.
- قيل هي بادونا.
- قيل أيضاً هي يوحاند.
والله -تعالى- أعلم بصحّة ذلك، وهذه الأقوال نقلها ابن كثير، والقرطبي، وابن الجوزي، وغيرهم من أهل العلم، وقد ذُكرت قصّتها في القرآن الكريم بلفظ "أمّ موسى"، حيث صبّرها الله وثبّتها عندما ألقت ابنها في النهر بسبب بطش فرعون، قال -تعالى-: (وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ)، [القصص:7] ثمّ أقرّ عينيها برؤيته بحكمته وقدرته.