نعم، ولكن فُرصة الحمل قبل موعد الدورة الشهريّة بخمسة أيام قليلة للغاية، وحالات الحمل في مثل هذه الفترة نادرة جدًا، حيث تكون احتماليّة الحمل عادةً في أيام الإباضة والـ 2-3 أيام التي تسبقها.
هل يعني تأخّر دورتك أنّك حامل؟
ربّما، لا يُمكننا الجزم بالأمر، خاصّة إن كان يظهر عليك أي من أعراض الحمل؛ مثل الغثيان والتقيّؤ، أو مُلاحظة نقصان إفراز الحليب خلال هذه الفترة، وللتأكّد من الأمر باستطاعتك إجراء فحص الحمل المنزليّ، ولكن يُفضل الخبراء الانتظار حتى موعد الدورة الشهرية القادم لإجرائه؛ للحصول على أدق النتائج، وفي حال كانت نتيجة الفحص تُشير لعدم وجود الحمل فقد يكون سبب تأخّر الدورة مرتبطًا بالآتي:
- أمر طبيعيّ لارتفاع هرمون الحليب بسبب الرضاعة.
- تغيّر نظامك الغذائيّ مؤخّرًا.
- تغيّر نشاطك الجسديّ مؤخّرًا.
- احتماليّة تكيّس المبايض.
- احتماليّة اضطراب هرمونات الغدّة الدرقيّة.
لذا يُفضل أن تراجعي طبيبتك في حال استمر غياب الدورة لديكِ، وكانت نتيجة فحص الحمل سلبية؛ لمعرفة سبب تأخّر الدورة بالضبط وعلاجه كما يجب.