في الحقيقة يتطلب الأمر التأكد من الطبيب فبعض الأدوية التي قد توصف لمرضى السّل قد تؤثر على فعّالية الأنواع الهرمونية من موانع الحمل سواء حبوب أو حلقات أو اللصقات وغيرها، مثلًا من هذه الأدوية؛ الريفابنتين (Rifapentine)، وريفامبيسين (Rifampicin)؛ و الأيزونيازيد (Isoniazid) لأن هذا الدواء يعمل على تقليل فعالية موانع الحمل الهرمونية الأكثر استخدامًا.
وفي حال كنت تستخدمين هذا الدواء أود أن أقدم لك موانع الحمل المناسبة:
- موانع حمل تحتوي على تركيز عالٍ من الإستروجين يصل إلى 50 ميكروغرام، ويمكنك سؤال الطبيب عن الأدوية المتوفرة في منطقتك.
- استخدام موانع الحمل غير الهرمونية مثل الواقي أو اللولب النحاسي، ولكن يجب التنويه أن فعالية الواقي في منع الحمل أقل من الطرق الأخرى.
وبالنسبة لسؤالك عن الآثار الجانبية، فيختلف باختلاف نوع مانع الحمل الذي ستفضلين استخدامه، وهي كالآتي:
- موانع الحمل الهرمونية:
قد تُسبب لك الصداع، وزيادة الوزن، وعدم انتظام في الدورة الشهرية، وتغيرات مزاجية.
- اللولب:
فقد يسبب استخدام اللولب عدم انتظام في الدورة الشهرية؛ فقد تصبح الدورة الشهرية أطول أو أقصر، خفيفة أو غريزة، صداع، غثيان، وغيرها.
لذلك نصيحتي لك هي بمراجعة الطبيب لتحديد الطريقة المناسبة لك.