نتمنى لك التوفيق في أطروحتك القادمة، الأطروحة: هي كل ما يُطرح وجمعها أطاريح وأطروحات، ويقال أُطروحةٌ في علمٍ من العلوم أي؛ أنْ يقوم الطالب بتأليف مادّة في موضوع أدبي أو علمي ومن ثمّ مناقشته من جديد بمنهج بحث مختلف وغالبًا ما تُقدم الأطروحة من أجل نيل شهادة الدكتوراه، ومن الناحية الفقهية فهو؛ بحثٌ يتم تقديمه لنيْل درجة علمية.
وينبغي أنْ تحتوي الأطروحة على المقدمة والتطوير والاستنتاج، اعتمادًا على السياق الذي سيتم استخدامه فيه، وفي حال طُلبت الأطروحة خلال المرحلة المدرسية فإنّه ينبغي اختتامها بتقديم المشروع، ولا تُضمّن الاستنتاجات في مرحلة التعليم الثانوي أو الجامعي، إذ تترافق الاستنتاجات مع طلبة الدكتوراه.
وتتضمن الأطروحة مجموعةً من الشروط وهي على النحو الآتي:
- إلمام الطالب بخلفية عامة عن الموضوع الذي يرغب بطرحه، وإنْ لم يكن لديه ما يكفي من المعلومات الأولية فلا بأس من معرفة المزيد.
- توضيح وتبيان القضية أو المشكلة التي ينوي دراستها من خلال أطروحته.
- تحديد الهدف من الدراسة أو الأطروحة التي ينوي القيام بها.
- وضْع سؤال هام وجوهري في البحث حيثُ ستدور حوله فكرة ما.
- تحضير قائمة من المصطلحات التي ترتبط بموضوع البحث أو لها علاقة مباشرة مع تعريفاته.
- وضْع افتراضات وتوقعات حول النتائج الأخيرة لأطروحته.
- تضمين الأطروحة بكلمات خطابية وجمل بلغة فلسفية بعيدًا عن الطابع الأدبي.
وتبرز أهمية الأطروحة في المقال الفلسفي من خلال الآتي:
- تكوين مجموعة من التطورات الفلسفية في فكر المُتلقي أو الدارس.
- توسيع مدارك القارئ وخياله.
- إثارة مجموعة من الأسئلة والاستفسارات في ذهن المتلقي.
- تحفيز عقل المتلقي للتحليل والمناقشة.
- إثارة قضية سابقة طرحها أحد الفلاسفة القدماء.
- الإشارة إلى موضوع ما وتوضيح طبيعته الفلسفية.