أنصحكِ بتجربة التقشير الكيميائي بشدة؛ فأنا بدأت أعاني من تصبغات الوجه بعد أن أنجبت طفلي الثاني، وقد جربت وصفاتٍ وخلطات مختلفة للتخلص منها دون فائدة، بل كنت أشعر أنها زادت التصبغات، لذا قررت تجربة التقشير الكيمائي قبل سنة؛ وذلك بعد أن رأيت إعلانًا على أحد مواقع التواصل الاجتماعي.
وستُلاحظين الفرق من أول جلسة؛ فقد خفت التصبغات في وجهي خفت كثيرًا بعد أسبوعين فقط من الجلسة الأولى، ولكنني قمت بإجراء 3 جلسات أخرى؛ لأنني أردت أن أتخلص من ندوب وآثار حب الشباب أيضًا، وبالفعل الآن بشرتي مشرقة وصافية جدًا، كما خفت التجاعيد والخطوط الرفيعة كثيرًا؛ حيث أصبحت بشرتي مشدودة جدًا.
ورغم أنني سمعت أنّ التقشير الكيميائي يُسبب احمرار البشرة لمدة طويلة، إلا أنّه اختفى بعد ساعة فقط في حالتي، كما كنت ألاحظ أن جلدي يُتقشر خلال أول 3 أيام بعد الجلسة، خاصة في منطقة الأنف والذقن، ورغم أنني كنت أشعر بالانزعاج والحرج قليلًا بسبب ذلك، إلا أنه كان يظهر مكانه جلد جديد وناعم بعد أسبوع فقط تقريبًا.