حيّاك الله، إنّ أنواع مد حرف الواو في التجويد كثيرة، سأذكرها لك فيما يأتي:
- المد الطبيعي
بحيث يأتي حرف المد الواو بعد حرف مضموم، فيمد بمقدار حركتين، وأمثلة ذلك كثيرة في القرآن الكريم، منها قوله -تعالى-: (وَيا قَوْمِ استَغفِرُوا رَبَّكُمْ). "سورة هود: 52"
- مد اللين
بحيث يكون حرف الواو ساكناً وما قبله مفتوح، فعند الوقف عليه يمد بمقدار حركتين أو أربع حركات أو ست حركات، وذلك مثل قوله -تعالى-: (وآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ). "سورة الفيل: 4"
- مد التمكين
بحيث تأتي واو مدية قبل واو متحركة، فلا بد من تمكين المد بالواو بمقدار حركتين خشية إدغامها، ويعتبر نوعاً من أنواع المد الطبيعي، وهي كمثل قوله -تعالى-: (يَلْوُونَ). "سورة آل عمران: 78"
- المد المتصل
بحيث يأتي حرف المد الواو وبعده همزة في نفس الكلمة، فيمد بمقدار أربع إلى خمس حركات وجوباً، ومثال ذلك قول الله -تعالى-: (وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ). "سورة الأعراف: 188"
- المد المنفصل
بحيث يأتي حرف المد الواو في آخر الكلمة الأولى، وتأتي الهمزة في الكلمة الثانية، فيمد بمقدار أربع إلى خمس حركات جوازاً، ومثاله قوله -تعالى-: (قَالُوا آمَنَّا). "سورة آل عمران: 119"