حياك الله، وأسأل الله أن يُبصّرك ويُرشدك للصواب، بعد أن قمت بالبحث مطولاً عن آراء العلماء المعاصرين حول المايكروبليدنج وطبيعته وحكمه تبيّن عدّة أمور بخصوص الوضوء به، وأوضّحها لكِ فيما يأتي، ثمّ أُعَرِّجُ على الحكم العام الذي ذكره العلماء لهذه التقنية:
- إذا كان له طبقة تمنع وصول الماء إلى البشرة
قيل إنّ هذه التقنية تشبه الوشم، حيث يتمّ فيها حقن مادة كيميائية في الجلد، ويرى العلماء أنّ الوشم يمنع وصول الماء إلى البشرة إلا إذا غطّاه اللّحم، كما أنّ الوشم يؤدّي إلى احتباس الدم في الجلد، فيكون هذا الموضع نجساً، ويجب إزالته إذا لم يُخشَ الضرر.
أما إذا لم يتمكّن الشخص من إزالته سواء كان وشماً أو مايكروبليدنج، وكان له طبقة على الجلد تمنع وصول الماء إليه أثناء الوضوء؛ فقد ذهب بعض أهل العلم إلى وجوب التيمّم عن موضع الوشم الذي لم يصله الماء بعد غسل أعضاء الوضوء.
- إذا كان المايكروبليدنج لا يمنع وصول الماء للبشرة
أي إذا غطّى لحم الوجه هذا المكان وكان الماء أثناء الوضوء يصل إلى البشرة والجلد فالوضوء حينها صحيح؛ لأنّ الماء غطّى الجلد كامل