في الغالب إنّ الدورة الشهرية الثانية يجب أن تأتي في موعدها، أي بعد موعد الإباضة بـ 14 يوم، ويعتمد ذلك على عدد أيام دورتك الطبيعية قبل عملية الحقن المجهري، ولكن في حال تأخرت الدورة الثانية أنصحك باستشارة الطبيبة؛ لتحديد السبب الكامن وراء ذلك، وتحديد العلاج المُناسب، فقد تكون عملية الحقن أو الأدوية الّتي تناولتها خلال العملية أدت إلى حدوث اضطرابات هرمونية تحتاج لاتّخاذ إجراء معين.
أمّا التأخر الذي حدث في أول دورة فقد يكون طبيعيًا، ففي الغالب تتأخر أول دورة لدى معظم النساء اللواتي أجرين عملية الحقن المجهري، ولكنّ التأخّر عادةً ما يكون لعدة أيام فقط، واستمرار الدورة لمدة 12 يوم أيضًا قد يدل على مشكلة ما، لذا أنصحك بزيارة الطبيب للتأكّد من عدم وجود مشكلة، واتّخاذ الإجراء اللازم في حال الحاجة له.