يجب ألا يستمرّ نزيف الدم والألم عند الجماع بعد عمليّة الحقن المجهريّ بأكثر من بضعة أيّام، لذا أنصحكِ بمراجعة الطبيبة النسائيّة في أقرب فرصة ممكنة لتحديد سبب هذا الألم والنزيف [١] ، فقد يكون ناجمًا عن عدوى في الجهاز التناسليّ حدثت أثناء العمليّة أو بعدها أو نتيجة أحد الاضطرابات الصحيّة الأخرى التي قد تؤثر في الجهاز التناسليّ لديكِ.
وأنصحكِ خلال هذه الفترة لحين تحديد موعد مع الطبيبة النسائيّة بتجنّب الجماع حتى يتمّ تشخيص المشكلة الصحيّة، وذلك لتجنّب التسبّب بالمزيد من المضاعفات أو الألم، وللوقاية من انتقال أمراض الجهاز التناسلي إلى زوجكِ في حال كنتِ تعانين من عدوى في الجهاز التناسليّ، وبشكلٍ عام فإنّ الألم والنزيف عند ممارسة العلاقة الزوجيّة يستدعي مراجعة الطبيبة النسائيّة حتى في الحالات الطبيعيّة.