نعم عزيزي الطالب، هناك الكثير من الأمثلة على المفعول لأجله، كما أنّ فهمك صحيح فقد يأتي المفعول لأجله مجروراً وقد يأتي منصوباً، ولتوضيح ذلك إليك الأمثلة الآتية:
- قمتُ احتراماً للمعلّم.
احتراماً: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
- زُيّنت المدينة احتفالاً بالمولد النّبويّ الشّريف.
احتفالاً: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
- ضرب الأب ابنه تأديباً له.
تأديباً: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة.
- جلس عدنان لكتابة رسالة.
اللام: حرف جر.
كتابة: اسم مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظّاهرة على آخره.
- جئتك اليوم للإكرام غداً.
اللام: حرف جر.
إكرام: اسم مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظّاهرة على آخره.
- سافر للعلمِ.
اللام: حرف جر.
العلم: اسم مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظّاهرة على آخره.
- جاء زيد لإكرام خالدٍ له.
اللام: حرف جر.
إكرام: اسم مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظّاهرة على آخره.
- "يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذرَ الموت".
حذر: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
- "ينفقون أموالهم ابتغاءَ مرضات الله"
ابتغاء: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
في ضوء ما سبق، يُشترط لنصب المفعول لأجله مجموعة من الشروط إذا لم تتوفر فإنّه يُجر، ومنها الآتي:
- أن يكون المفعول لأجله مصدرًا قلبيًا
مثل: "احتراماً، احتفالاً، تأديباً"، وإذا لم يكن المصدر قلبيًا فإنّه يُجر
- إن كان المفعول لأجله غير متّحد مع الفعل في الوقت أو لم يُشاركه في الفاعل فإنّ يُجر بحرف الجر
مثل: "جئتك اليوم للإكرام غداً، فهنا المصدر ليس متحداً مع الفعل في الوقت، فالمجيء كان اليوم والإكرام غدًا.
- أن يكون المصدر غير مشتق من الفعل
مثل: "سَجَدتُ سُجُودًا لِلَّهِ"، فهنا يُعرب مفعولًا مطلقًا.