لا يعتبر التمباك أو من المخدّرات، بل هو من منتجات التبغ، حيث يُحَضَّر عن طريق تجفيف أوراق التبغ تحت أشعة الشمس حتى يصبح لونها بنِّيًّا ولها رائحة كريهة نفاذة.
وتختلف طريقة استخدامها من بلد لآخر، ففي بلادنا العربية يقومون بوضعها على الأرجيلة ووضع فحم عليها ثم تدخينها، على العكس في دول شرق آسيا خاصة الهند يقومون بمضغها بعد إضافة عشبة الرمث إليها.
على الرغم من أن التمباك لا يعتبر من المخدّرات، إلا أنه يسبّب الإدمان بسبب احتوائه على النيكوتين، واستخدامه بجرعات كبيرة يعطي تأثير يشبه المخدّرات، مما يجعل من يستخدمها يشعر بالسعادة والنشوة لفترة قليلة.
هل هناك آثار جانبيّة لاستهلاكه؟
نعم، ومن هذه المضار:
- يؤثر التمباك على ضغط الدم ويؤدي إلى انسداد الشرايين، والإصابة بأمراض القلب.
- يزيد من احتماليّة الإصابة بالسرطان بسبب احتوائه على 28 مادّة مسرطنة.
- يسبّب العديد من الأمراض الرئويّة، ومنها: داء الانسداد الرئوي المزمن.
- يتسبب أيضًا في مشاكل في الخصوبة.