الرحم المقلوب من الحالات الشائعة لدى الفتيات ولا تستدعي القلق في الغالب خصوصًا في حال تطوّرها بشكلٍ طبيعيّ مع النمو ولم تكن ناجمة عن مشكلة صحيّة، وهي مشكلة فيزيائيّة في تموضع الرحم بحيث يتجه عكس الموقع الطبيعيّ فيكون متجهًا نحو الظهر عوضًا عن تموضعه بشكلٍ عاموديّ بمحاذاة البطن أو باتجاهه، ولا تحتاج معظم الحالات الخضوع لأيّ من أنواع العلاج الطبيّ أو الشعبيّ.
وفي حال تسبّب الرحم المقلوب بأعراض مزعجة كما هو الحال في بعض الحالات النادرة فلا توجد علاجات شعبيّة مثل الأعشاب للعلاج ولكن يمكن في هذه الحالة محاولة تجربة بعض التمارين التي تساهم في شدّ الأربطة والأوتار المسؤولة عن تثبيت الرحم في مكانه الطبيعيّ بعد استشارة الطبيب، ومن هذه التمارين ما يأتي:
- تمارين كيجل التي تتمّ بقبض عضلات أسفل الحوض بشكلٍ متكرّر عدّة مرات في اليوم.
- قبض عضلات الحوض من خلال الاستلقاء على الظهر والاسترخاء ثمّ أخذ نَفَس عميق ومحالة رفع الحوض إلى الأعلى من الزفير، وتكرار التمرين 10 - 15 مرة تقريبًا بشكلٍ يوميّ.
- الاستلقاء على الظهر ورفع الساقين نحو الصدر مع وضع القدمين على الأرض، ثمّ شدّ الساق من الركبة باليدين باتجاه الصدر لمدّة 20 ثانية ثمّ التناوب بين الساقين عدّة مرات متتالية.
وأنصحكِ بمراجعة طبيبة مختصة للنظر في حالة ابنتكِ والمسبب لانقلاب الرحم لديها، وللتأكد من عدم تأثيره عليها، والطبيبة هي التي ستحدد الإجراء المناسب لها.