نعم، يُفضّل استخدام ماء دافئ أو فاتر لتنظيف المهبل، ويجب تجنب الماء الحارّ؛ فمنطقة المهبل حساسة جدًّا والماء الحارّ قد يضرّ أنسجة المهبل ويؤدّي لجفاف المنطقة وزيادة عرضتها للالتهابات.
لا يُوصى بمحاولة تنظيف المهبل من الدّاخل، فخلق الله هذه المنطقة بمزايا معيّنة تجعلها تنظف نفسها وحدها، ومن هذه المزايا:
- حموضة المهبل، فتمنع الجموضة نمو البكتيريا وبالتالي تمنع الالتهابات.
- إفرازات المهبل، يحافظ على رطوبة المنطقة وبالتالي يمنع الالتهابات.
- المهبل منطقة غنيّة بالميكروبات، من بكتيريا وفطريات نافعة، فتمنع نمو البكتيريا المُمرضة وبالتالي تمنع الالتهابات.
ما هي الأمور الأخرى التي ينبغي عليكِ تجنّبها عند تنظيف منطقة المهبل؟
يجب تنظيف المهبل من الداخل فقط في حالات مرضيّة معينة؛ كالالتهابات البكتيريّة والفطريّة، فقد تصرف الطبيبة في هذه الحالة غسولات مهبلية، ويُنصح بتجنب السلوكيات الخاطئة الآتية:
- استخدام الماء السّاخن.
- استخدام الصابون العطريّ والحاوي على مواد كيميائيّة، بل يجب استخدام الصابون الطّبي.
- ارتداء الفوط النسائيّة اليوميّة باستمرار، يفضّل عدم ارتدائها خصوصًا إذا كانت معطّرة، فهي تسبّب التهابات واسمرار المنطقة، وإذا كان سبب ارتدائها كثرة الإفرازات فيجب مراجعة طبيبة، فكثرة الإفرازات أمر غير طبيعي ويجب معالجته.
- عدم تجفيف المنطقة جيّدًا بعد تغسيلها يجعلها عرضة لنمو الجراثيم.