يروقني هذا التسلسل في التعريف إلى الشاعر، ويذكرني بما كنا نقوم به مع أساتذة الأدب في الجامعة عند دراستنا عن شاعر معين، نبدأ بقبيلته ثم نتعمق أكثر في المعلومات عنه وعن شعره، وزهير بن أبي سلمى من قبيلة مزينة.
تعتبر قبيلة مزينة قبيلة خندقية مضرية وهي من القبائل العربية القديمة وكانت تقطن في المملكة العربية السعودية وخاصة في الحجاز ونجد، وهي من القبائل الشريفة التي كان لها مكانة عند الرسول الأعظم:
وفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :(أَسْلَمُ؛ وَغِفَارٌ؛ وَجُهَيْنَةَ؛ وَمُزَيْنَةَ؛ خَيْرٌ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ: تَمِيمٍ؛ وطَيِّئٍ؛ وَأَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ؛ وَهَوَازِنَ؛ وَغَطَفَانَ).