نعم، يُمكن أن يُؤثر التعب النفسي على الحمل سواءً في الشهر الخامس أو خلال أي فترة أخرى من الحمل؛ فالغضب والتوتر يمكن أن يُؤثرا سلبًا على نموّ جنينك وتقدّم حملك على نحو سليم، ومن هذه التأثيرات المحتملة ما يأتي:
- زيادة فرصة الإجهاض أو الولادة المبكرة.
- انخفاض وزن الطفل عند الولادة.
- ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
أُقدّر الدور الكبير لهرمونات حملك في مشاعركِ هذه، ولكن من الجدير ذكره أنّ جنينك يتأثر بالبيئة المحيطة به وأهمّها أنتِ، لذلك عليك كبح غضبك لآثاره السلبية على صحتك على المدى الطويل؛ لذا أوصيكِ بتجربة بعض الممارسات للتخفيف من الإرهاق النفسي والغضب، وأهمها ما يأتي:
- مارسي التمارين الرياضية باعتدال بنحو 150 دقيقة أسبوعيًا؛ كالمشي السريع.
- مارسي التأمّل خلال فترة نوم أطفالك.
- قومي بتجربة بعض التغييرات على نمط حياتك؛ وفقًا لرغباتك ووقتك.
- مارسي بعض الهوايات؛ كالقراءة.
وفي حال فشل هذه الأمور في تحسين حالتك النفسية أوصيكِ بمراجعة طبيب نفسي؛ لمساعدتك على تخطي هذه المشاعر واستعادة راحتك النفسية.