أنصحكِ باستشارة طبيبكِ أولًا؛ فهناك جدلٌ واضح حول تأثير الصيام أثناء الحمل، خاصةً خلال الثلث الأول؛ فالكثير من الأدلة العلمية بيّن أنّ الصيام خلال الحمل آمن إذا كانت صحتكِ أنتِ وطفلكِ جيدة، ولكنّ بعضها بيّن أيضًا أنّ الصيام قد ينطوي على بعض المخاطر في هذه المرحلة، مثل:
- انخفاض وزن الجنين عند الولادة.
- انخفاض عدد حركات الجنين.
- زيادة خطر الإصابة بالغثيان والتقيؤ الشديد أثناء الحمل.
وفي حال سمح لكِ الطبيب بالصيام؛ عليكِ الالتزام بتعليماته واتباع النصائح الآتية:
- احرصي على شرب كمية كافية من الماء خلال ساعات الإفطار؛ بمعدل 8-12 كوبًا.
- قللي من تناول المشروبات الغنية بالكافيين كالقهوة والشاي.
- خذي قسطًا من الراحة كلما شعرتِ بالتعب.
- ركزي على تناول الأطعمة الغنية بالألياف، حتى لا تُصابي بالإمساك.
- تجنبي تناول الأطعمة الدسمة أو المالحة.
- تجنبي المشي لمسافات طويلة أو حمل أي أغراض ثقيلة.
أمّا بالنسبة لسؤالكِ متى يكون الصيام خطرًا على الجنين؟
يكون الصيام أثناء الحمل بشكلٍ خاص في الحالات الآتية:
- إذا كانت الأم تُعاني من سكري الحمل أو فقر الدم.
- إذا لم تكتسب الحامل وزنًا صحيًا بسبب الصيام.
- خلال الثلث الثاني من الحمل؛ تحديدًا الأسبوع 22-27.
- إذا أصيبت الأم بالجفاف.