لا يعتبر الإسهال خطيرًا خلال فترة الحمل بشكل عام، خاصة أنّه لم يُرافقه دم أو مخاط، ويعتبر أمرًا طبيعيًا في الشهر الثامن بسبب اقتراب موعد الولادة؛ لذلك لا داعي لشعوركِ بالقلق، فمن الأسباب التي قد تؤدي إلى إصابتكِ بالإسهال خلال فترة الحمل ما يأتي:
- التغيُرات الهرمونية التي تعرض لها جسمكِ خلال الحمل.
- معاناتكِ من الحساسية نحو بعض الأطعمة التي تناولتها في السابق دون أي مشاكل، ولكن خلال فترة الحمل قد يتسبب ذلك بحدوث مشاكل في الجهاز الهضمي ومنها الإسهال.
- تغييرات في نظامكِ الغذائي.
- تناولكِ لبعض الفيتامينات خلال هذه الفترة.
هل عليكِ مراجعة الطبيب؟
أنصحكِ بمراجعة الطبيب في أقرب فرصة مُمكنة، في حال:
- تعرض جسمكِ للجفاف بسبب فقدان السوائل الذّي يحدث بالتزامن مع الإسهال.
- تعرضكِ للتقلصات.
- استمرار حالة الإسهال لديك لمدة يومين أو أكثر.
- ملاحظتكِ لوجود الدم مع البراز.
- إذا لاحظتِ وجود تغيرات في معدل حركة الجنين عمّا سبق.
- تعرضكِ لأي عرض آخر بالتزامن مع الإسهال، على سبيل المثال التقيؤ وارتفاع درجة حرارة الجسم.
- ازدياد حالة الإسهال لديكِ سوءًا.
- الشعور بألم في منطقة أسفل البطن.
ما هي الخطوات التي يُمكنكِ اتباعها بسهولة لمُعالجة الإسهال؟
- تجنب تناول الأطعمة الغذائية التي تزيد من حدّة الإسهال، على سبيل المثال:
- الحليب ومنتجات الألبان.
- الأطعمة المقلية.
- الأطعمة الغنية بالدهون.
- الأطعمة الغنية بالألياف.
- استشارة الطبيب فيما إن كان الإسهال ناتجًا عن تناولكِ لأحد الأدوية خلال هذه الفترة.
- الإكثار من شرب الماء والسوائل؛ لتعويض السوائل التي فقدها الجسم، وتقليل فرصة الإصابة بالجفاف الذي قد يؤدي إلى العديد من التداعيات السلبية.
- تجنب تناول أدوية الإسهال التي لا تحتاج إلى وصفة طبية دون استشارة الطبيب المسؤول.