من الصعب تحديد خطورة ارتفاع إنزيمات الكبد والصفراء (الركود الصفراوي) في حالتك، ولكنها تُسبب أعراضًا مزعجة كالحكة الشديدة، والتي قد تتفاقم مع تقدم الحمل، ومع ذلك عادةً تختفي بعد الولادة، ومن جهةٍ أخرى يرتبط الركود الصفراوي ببعض المضاعفات التي قد يُسببها لكِ ولجنينك، خاصةً عند تجاهلها وعدم علاجها.
ومن أبرز هذه المضاعفات ما يأتي:
- تُؤثر على امتصاص الدهون، مما قد يمنع امتصاص بعض العناصر الغذائية الضرورية.
- مشاكل في الكبد، ولكنها حالة غير شائعة.
- الولادة المبكرة؛ إذ قد يُلجأ الطبيب إلى تحفيز الولادة في بعض الحالات.
لذا عليك مراجعة طبيب النسائية لمتابعة حالتك؛ فهذا يُساعد في منع تطور الأعراض وحدوث مضاعفات، وسيُجري الطبيب المزيد من الفحوصات اللازمة ومراقبتك بشكل دوري وتقييم حالتك العامة، واعتمادًا على ذلك قد يصف بعض الأدوية التي تُحسن من وظائف الكبد وتقلل من مستوى المادة الصفراء في الدم، كما في حالتك عزيزتي قد يوصي بإعطائك دواء مضاد للحكة لتخفيفها.