حياك الله، ميقات أهل الأردن هو ذو الحُليفة، وهي الآن تسمى "آبار علي"، وهذا الميقات هو الذي عليه سير الطريق للحجاج والمعتمرين غالبا لأهل الأردن؛ لكونهم يذهبون من هذا الطريق إلى المدينة المنورة على ساكنها نبينا محمد أفضل الصلاة والسلام.
وقد يكون خط سيرهم من البحر الأحمر، فيصلون إلى المملكة العربية السعودية من جهة ساحل البحر، فيأتون على جهة ميقات منطقة الجُحفة؛ وهي الآن أصبحت منطقة خربة، والميقات هو مدينة "رابغ" الآن، وهي قريبة من الجحفة، وتقع قبل الجحفة بقليل قبل الميقات للاحتياط.
عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- قال: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقَّتَ لأهْلِ المَدِينَةِ ذَا الحُلَيْفَةِ، ولِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنَ المَنَازِلِ، ولِأَهْلِ اليَمَنِ يَلَمْلَمَ، هُنَّ لهنَّ، ولِكُلِّ آتٍ أتَى عليهنَّ مِن غيرِهِمْ). "متفق عليه"