نعم، يُوجد العديد من الطرق التي ستساعدك على علاج سرعة القذف في المنزل، مثل:
- تقنية التوقف والاستمرار:
يعتمد مبدأ هذه التقنية على التوقف عن ممارسة الجماع عند الشعور باقتراب القذف، ومن ثم ممارسته مرة أخرى عند اختفاء هذا الشعور.
- تجنب الجماع لفترة:
قد يُساعد التركيز على أنشطة أخرى- كممارسة الرياضة مثلًا- في تخفيف الضغط النفسي والتور الذي قد تشعر به، مما قد يُساعد في تأخير القذف وتحسين الوظائف الجنسية أثناء الجماع.
- ممارسة تمارين كيجل:
تُساعد هذه التمارين على تقوية عضلات قاع الحوض، والتي تستخدمها لحبس البول أو الغازات، وتتضمن خطوات هذا التمرين الآتي:
- اجلس بشكلٍ مريح ويُمكنك أيضًا الاستلقاء على ظهرك.
- شد عضلات قاع الحوض لمدة 3 ثوانٍ.
- أرخِ العضلات لمدة 3 ثوانٍ قبل شدها مرة أخرى.
- كرر الخطوات السابقة 10-15 مرة.
- كرر التمرين 3 مرات يوميًا أو أكثر.
- اتباع نظام غذائي صحي:
عليك اتباع نظام غذائي صحي يُوفر حاجتك من الفيتامينات والمعادن؛ حيث لُوحظ أنّ نقص الزنك والمغنيسيوم يرتبط بالقذف المبكر، لذا أنصحك بتناول الآتي:
- الحمص.
- الفاصولياء البيضاء.
- الثوم.
- البازيلاء.
- السبانخ.
- المحار.
ولكن ليس بالضرورة أنك تعاني من القذف المبكر؛ فمن الشائع أن يعتقد الرجال- خاصةً المتزوجين حديثًا- من القذف المبكر على الرغم من أنّ سرعة القذف لديهم طبيعية؛ حيث يتراوح سرعة القذف الطبيعية لدى معظم الرجال تتراوح بين 3-5 دقائق فقط، في حين أنّ سرعة القذف تكون أقل من دقيقة في حالة القذف المبكر.