لا يُمكننا تحديد الأفضل بينها؛ حيث سيختار الطبيب الأنسب بينهما اعتمادًا على حالتك الصحية وسبب إصابتك بسرعة القذف، وتشمل هذه العلاجات كالآتي:
- العلاجات الموضعية:
ويشمل ذلك الكريمات والبخاخات، وتُساعد هذه العلاجات على تخدير العضو وتقليل حساسيته، وبالتالي تأخير القذف، ويُصرف بعضها دون الحاجة إلى وصفة طبية؛ مثل بخاخات وكريمات الليدوكايين، ولكن يُفضل دائمًا أن تستشير الطبيب قبل استخدامها لتجنب آثارها الجانبية؛ كانخفاض الرغبة الجنسية مثلًا.
- الحبوب التي تُعطى في الفم:
في حال لم تكن العلاجات الموضعية فعالة في تأخير القذف لديك قد يصف الطبيب لك أدويةً أخرى قد تُساعد على تأخير القذف كأحد آثارها الجانبية، مثل:
- مضادات الاكتئاب:
قد تُساعد هذه الأدوية على تأخير القذف لديك، ولكن قد لا يظهر مفعولها بشكلٍ كامل إلا بعد مرور 2-3 أسابيع من استخدامها.
- مسكنات الألم:
قد يصف الطبيب لك مسكنًا مثل ترامادول في حال لم تكن مضادات الاكتئاب فعالةً في تأخير القذف لديك.
- أدوية علاج ضعف الانتصاب:
قد يصفها الطبيب كعلاجٍ مساعد إلى جانب مضادات الاكتئاب، وعادةً تُسبب آثارًا جانبية كاحمرار الوجه.
من يختار الأنسب لي؟
يُعد الطبيب هو الشخص المسؤول عن وصف هذه الأدوية لك، لذا لا يصح أن تأخذها بنفسك دون استشارته؛ فبعضها قد يُسبب آثارًا جانبية، كما تختلف جرعتها وطريقة استخدامها باختلاف حالة المصاب.
هل يجب علاج سرعة القذف بدواء من الصيدلية؟
ليس بالضرورة؛ فعلى الرغم من أنّ الأدوية فعالة جدًا، إلا أنّ الطبيب قد يُوصي في بعض الحالات الطفيفة بطرقٍ أخرى غير