حياك الله السائل الكريم، وعافاك الله، واعلم أنّ العبرة في تأثير الحقن على الصيام هي كَوْن هذه الإبر للعلاج والتداوي أو للتغذية، وأوضّح لك الحكم فيما يأتي:
- حُقن العلاج والتداوي لا تؤثّر على الصيام
ويندرج تحت هذا النّوع حُقن الـ (ب 12)، سواءً كانت تُعطى في العضل أم الوريد، وهي لا تُفطّر الصائم؛ لأنّها لا تدخل للجوف من منفذٍ مفتوح، وليست طعاما أو شراباً، وليست في معناهما كذلك.
- حُقن التغذية تؤثّر على الصيام
مثل الحُقن التي تُعطى للمريض حتى تُغذّي جسمه؛ كالجلوكوز، وهي مفطّرة لأنّها في معنى الطعام والشراب.
وأضع لك للفائدة نصّ اللجنة الدّائمة للإفتاء، حيث جاء فيه: "يجوز التداوي بالحقن في العضل والوريد للصائم في نهار رمضان، ولا يجوز للصائم تعاطي حقن التغذية في نهار رمضان لأنه في حكم تناول الطعام والشراب".