نظرًا لاستخدامك دواء الوارفارين فلا بدّ من أخذ نزيف المُستقيم بعين الاعتبار؛ وذلك لاحتمالية حدوثه كأحد الآثار الجانبيّة لهذا الدواء، كما يجب عليك معرفة أنّ ارتفاع ضغط الدم قد يُساهم في زيادة خطر النّزيف أيضًا؛ لذا عليك المُحافظة على ضغط الدم ضمن مستواه الطبيعي.
من الجدير بالذّكر أيضًا أنّ ظهور الدم في البُراز مع الألم أسفل الظهر قد يكون مجرّد تزامُن عشوائيّ دون وجود ارتباط علمي بين هذيْن العرَضيْن، فحملك أشياء ثقيلة خلال فترة رحيلك قد تتسبّب بحدوث شدّ عضلي وآلام حادّة في الظهر.
ما هي الحالات التي قد تُسبب نزيف المستقيم وألم أسفل الظهر؟
في حال كان العرَضان لديك مُرتبطيْن، فهناك بعض الحالات التي قد تُسبّب تزامنهما معًا، ومن هذه الحالات:
1- البواسير:
تزداد فُرصة ظهور البواسير مع رفع الأوزان الثقيلة، كما في حالتك، ويُمكنك تمييز الحالة بمراقبة الأعراض الأخرى التي تُصاحبها عادةً مثل شعورك بتدلٍّ وألم أسفل المُستقيم مع حكّة شديدة.
2- الشرخ الشرجي:
يمكنك التفكير بإصابتك بالشرخ الشرجي إذا كنت تُعاني من الإمساك الشديد، وعادةً ما يأتي مُصاحبًا لشعورك بآلام حادّة أثناء الإخراج، وظهور دم على ورق التواليت.
3- تقرّحات المُستقيم:
قد تظهر لديك إذا كنت تشكو من الإمساك الُمزمن، ويرافق التقرحات آلام حادّة في منطقة الشرج مع الشعور بامتلاء المستقيم.
4- قُرحة المعدة:
قد تتهيّج معدتك وتُسبّب ألمًا وشعورًا بالحرقان، والغثيان، والقيء مع ظهور بُراز أسود اللون أو ممزوج بدم، كما يُمكن أن تشعر بآلام في الظهر أو الصدر.
5- سلائل القولون والمُستقيم:
يُمكن التفكير بإصابتك بهذه السلائل إذا كُنت تُعاني من إسهال أو إمساك مستمرّ لأكثر من أسبوع، مع ظهور دم ممزوج مع البُراز أو بُراز داكن اللون، وغالبًا ما يُصاحبها ألم في البطن والظهر، وتعب عام وإرهاق.
6- التهاب المُستقيم:
فإذا سبق وأن تناولتَ بعض الأطعمة المُلوَّثة، أو إذا كُنت مصابًا ببعض الأمراض الهضميّة المُزمنة كالتهاب القولون التقرّحي، أو مرض كرونز فغالبًا ما يأتي الدم في البُراز مُصاحِبًا للإسهال مع شعورك بامتلاء المُستقيم، وألم في الظهر (عادةً ما يكون الألم على الجهة اليُسرى).