لا يصحّ إعطاؤك تشخيصًا دقيقًا للحالة دون معاينة الأعراض التي تظهر عليك من قبل طبيب مختص، فربما يكون سبب الحبوب التقّرن الجلدّي، أو ما يعرف بجلد الوزّة، وربما تكون بسبب عوامل أو حالات صحية أخرى، وبالنسبة للتقرن الجلدي فتظهر الحبوب بفعل تراكم خلايا الجلد الميتة في مسامات البشرة، وتلعب العديد من العوامل دورًا في ظهورها، مثل:
- العامل الوراثي
الذي يتمثّل بوجود تاريخ عائلي للإصابة بنوع من أنواع الحساسية أو الأكزيما التي سبق أن ذكرت أنك تعانين منها.
- لون البشرة
حيث يعد أصحاب البشرة البيضاء أكثر عرضة من أصحاب البشرة الداكنة.
- زيادة الوزن
حيث تظهر هذه الحبوب لدى ما يقارب 30% من الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
وأود أن أشير إلى أنّ هذه الحبوب لا تُعد خطيرة أو معدية، وغالبًا لا تحتاج إلى علاج؛ حيث تختفي عادةً عند الوصول إلى سن الثلاثين، ولكن في حال كنتِ منزعجة منها ويُمكنكِ اللجوء إلى الخيارات الآتية بعد استشارة الطبيب:
- الكريمات الطبية:
قد يصف طبيبك بعض كريمات التقشير الكيميائية للعلاج والتخفيف من هذه الحالة.
- كريمات الترطيب:
يمكنك استخدام الكريمات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية أكثر من مرة خلال اليوم؛ فجفاف البشرة قد يُسبب تفاقمها.
- روتين العناية بالبشرة:
يجب عليك تغيير بعض العادات اليومية، وأنصحكِ باتباع الخطوات البسيطة الآتية:
- حاولي ألا يزيد وقت استحمامكِ عن 15 دقيقة.
- استخدمي الماء الفاتر بدلًا من الماء الساخن.
- اختاري كريم ترطيب يحتوي على مادة اليوريا بعد الحمام.
- العلاج بالليزر:
استشيري طبيبكِ حول استخدام العلاج بالليزر؛ للتخلص من هذه الحبوب وآثارها.